پیام مرجع عالیقدر حضرت آیت‌اللّه العظمی فاضلی بهسودی(مدّظلّه‌العالی) در حمایت از مردم مظلوم فلسطین به مناسبت فرارسیدن روز جهانی قدس

《بيان المرجع الديني سماحة آية الله العظمى الشيخ محمدباقر فاضلي البهسودي؛ لنصرة شعب فلسطين، بمناسبة يوم القدس العالمي》 بسم الله الرحمن الرحيم يقول الرسول الكريم (ص): مَنْ أَصْبَحَ لَا يَهْتَمُّ بِأُمُورِ الْمُسْلِمِينَ فَلَيْسَ مِنْهُمْ وَ مَنْ‏ سَمِعَ‏ رَجُلًا يُنَادِی يَا لَلْمُسْلِمِينَ فَلَمْ يُجِبْهُ فَلَيْسَ بِمُسْلِمٍ. (الكافي:2/ 164)

على مدى أكثر من ستة أشهر يتعرض شعب فلسطين المظلوم لأبشع انواع العدوان وهجمات الإبادة الجماعية من البر والجو والبحر، واستشهد لحد الآن 33 ألف امرأة ورجل وطفل وطاقم المستشفيات في حالة رهيبة ومظلومة، وما يقرب من 70 ألف جريح ومعوق وعدد كبير من المفقودين والآلاف من المسجونين خلّف هذا الإعتداء الصهيوني الآثم؛ لقد دمروا معظم المناطق السكنية والمباني الإدارية وجميع البنى التحتية الحيوية في غزة وقد تم استهداف الصحفيين ورجال الإغاثة والإنقاذ الذين يتمتعون بالحصانة الكاملة بموجب القوانين الدولية، وفقدوا حياتهم الغالية أثناء قيامهم بمهام المساعدات الإنسانية. و لقد قام الكيان الصهيوني بحظر ومنع دخول الماء والغذاء والدواء لأهالي غزة الذين لجأوا إلى المخيمات، وإذا خرج أحد للحصول على الماء والغذاء يتم استهدافه ويطلقون النار عليه. ونحذر إذا لم يتخذ المجتمع الدولي والدول الإسلامية أي إجراءات، فسنشهد في المستقبل القريب كارثة إنسانية وموتاً جماعياً للمضطهدين من أهالي غزة المنكوبة.

وليعلم الجميع ان الكيان الصهيوني الغاصب في تل أبيب في عصرنا، يعدّ النموذج البارز للطغيان والظلم؛ هذا الكيان الذي يقوم أساسه على الاغتصاب والقمع والقتل الوحشي والإبادة الجماعية وإنكار الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، وإغتيال الأبرياء خارج حدود فلسطين المحتلة وتصدير الإرهاب ودعم الإرهابيين فاعرفوهم وافضحوا أساليبهم الإرهابية في العالم. وكذلك نتوجه إلى أحرار العالم ونقول لهم إن الشعب الفلسطيني هو المثال الأوضح للمظلومين الذين حرموا من حقوقهم الإنسانية منذ 76 عاماً، وتعرضوا لأبشع أنواع العدوان والقتل والتهجير القسري من أراضيهم على يد الكيان الإسرائيلي الغاصب. والمحزن والمخزي في الأمر أن الدول الإسلامية نسيت واجبها الإسلامي والديني تجاه الشعب الفلسطيني، ولم تعد مستعدة حتى لتعليق علاقاتها الدبلوماسية مع هذا الكيان المجرم وحظر بضائعه ولو لفترة محدودة. ويجب على قادة الدول الإسلامية أن يعلموا أنه في يوم من الأيام سيتم استجوابهم ومحاسبتهم أمام الله (عز وجل) والرسول الكريم (ص) بسبب قمع وقتل الرجال والنساء والاطفال الأبرياء أمام أعينهم على يد الكيان الإسرائيلي الغاصب المجرمة...

إننا في الوقت الذي نقوم بالتحية إجلالاً وتكريماً لشهداء فلسطين الأعزاء وبالصلاة والدعاء لأرواحهم الطاهرة، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمعوقين، ونقدم تعازينا لعائلات الشهداء ونعرب عن امتناننا وتقديرنا لشجاعة المجاهدين التي لا مثيل لها في العالم؛ نودّ أن نُذَكِّر الرأي العام العالمي ببعض النقاط كالآتي : 1 / يجب على زعماء الدول الإسلامية أن يستغفروا أمام الله (عز وجل) ويعتذروا من الشعب الفلسطيني الذي يعاني من ظلم الصهاينة ويتحمل العذاب منهم، وكذلك يجب على رؤساء الحكومات أن يعتذروا من شعوبهم، ثم يجب عليهم أن يعيدوا النظر في سياساتهم ويُغيِّروا مواقفهم اللاأُبالية تجاه الكيان الصهيوني الغاصب في أسرع وقت ممكن، وأن لايكونوا مكتوفي الأيدي تجاه المعاناة التي يتعرض لها النساء والأطفال الأبرياء في فلسطين ولا يسكتوا أمام المذابح والمجازر الجماعية بحق أهالي غزة، وعليهم أن يقفوا وقفة رجل واحد أمام إنتهاكات الصهاينة لقدسية الأماكن الدينية المقدسة للمسلمين والمسيحيين في فلسطين المحتلة. إن نصرة فلسطين ودعم القضية الفلسطينية والعمل الدؤوب من أجل تحرير الأراضي المحتلة؛ مطلب جماهيري، يطلبها ويتمناها كل شعوب وأحرار العالم، بحيث يطالبون رؤساء بلدانهم لتحقيقها في هذه الأيام عبر التظاهرات والمسيرات المليونية في أنحاء العالم. 2 / ويُنتَظَر من المسلمين وأحرار العالم، وخاصة الشباب المسلم، أن يستعدوا ويحشدوا الطاقات والقوة لنصرة المظلومين في غزة ويجب على الجميع أن يفكِّروا في بذل النفس والنفيس من أجل تحرير القدس والأقصى المبارك ودفع شر الأشرار والمعتدين من غزة. 3 / كما يُطلب من المؤسسات الدولية والأممية (حسب إلتزاماتهم ومسؤولياتهم وواجباتهم) اتخاذ إجراءات جدية وإنسانية في أسرع وقت ممكن لوقف هجمات الكيان الإسرائيلي الغاصب في غزة ومنع قتل الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني وحمايتهم من الغارات الجوية الهمجية الإسرائيلية المتكررة. 

4 / وإننا ندعو كافة المسلمين والأحرار في العالم، وخاصة شعب أفغانستان العزيز في داخل البلاد وخارجها، لحضور مراسيم *يوم القدس العالمي* والإشتراك الفعال في التظاهرات والمسيرات الجماهيرية لنصرة ودعم القضية الفلسطينية التي تُعتبر ( القضية المركزية الأولى للمسلمين) والتضامن معها؛ وليعلنوا شجبهم وإستنكارهم للجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني البغيض وداعميه ضد الإنسانية في فلسطين المحتلة. وسيعلم الذين ظلموا أيَّ منقلب ينقلبون حوزة قم العلمية محمدباقر فاضلي البهسودي ۱۵ / ۱ / ١٤٠٣ هجري. شمسي. الموافق: 3 إبريل/نيسان 2024 ميلادي.

پیام مرجع عالیقدر حضرت آیت‌اللّه العظمی فاضلی بهسودی(مدّظلّه‌العالی) در حمایت از مردم مظلوم فلسطین به مناسبت فرارسیدن روز جهانی قدس پیامبراکرم(ص): مَنْ أَصْبَحَ لَا يَهْتَمُّ بِأُمُورِ الْمُسْلِمِينَ فَلَيْسَ مِنْهُمْ وَ مَنْ‏ سَمِعَ‏ رَجُلًا يُنَادِی يَا لَلْمُسْلِمِينَ فَلَمْ يُجِبْهُ فَلَيْسَ بِمُسْلِمٍ(الكافی، ج‏2 ص164( بیش از شش‌ماه است که مردم مظلوم فلسطین از زمین، هوا و دریا مورد بی‌رحمانه‌ترین حملات تجاوزکارانه و نسل کشی قرار گرفته و 33 هزار نفر از زنان، مردان، کودکان و کادر درمانی بیمارستانها، با وضعیت فجیع و مظلومانه به شهادت رسیده‌‌اند، و نزدیک به70هزار نفر مجروح، جانباز و تعداد زیادی مفقودالاثر و هزاران نفر زندانی و شکنجه گردیده‌اند؛ مناطق مسکونی و ساختمان‌های اداری و تمام زیر ساخت‌های حیاتی غزه نابود شده است. خبرنگاران و امدادگران که طبق قوانین بین المللی از مصونیت کامل برخوردارند، در حین انجام مأموریت کمک رسانی بشردوستانه هدف قرار گرفته و جان خودشان را از دست داده‌اند. رژیم صهیونیستی اسرائیل از ورود آب، غذا و دارو برای مردم عادی که در اردوگاه‌ها پناه برده‌اند، جلوگیری می‌کند و اگر کسی هم برای تهیۀ آب و غذا خارج شود مورد هدف قرار می‌گیرد و جان خودشان را از دست می‌دهد. اگر تدبیری از سوی مجامع بین المللی و کشورهای اسلامی اندشیده نشود، در آیندۀ نزدیک شاهد فاجعه انسانی و مرگ دسته جمعی مردم مظلوم غزه خواهیم بود. امروز رژیم غاصب صهیونیستی، مهمترین مصداق ظالم است که بنیادش بر غصب، سرکوب، کشتار وحشیانه، نسل کشی و نفی حقوق بنیادی ملت فلسطین، ترور انسان‌های بی‌گناه در خارج از مرزهای فلسطین اشغالی استوار شده است. مردم فلسطین بارزترین مصداق مظلوم بوده که 76 سال است از هرگونه حقوق انسانی خود محروم گردیده و مورد بی‌رحمانه‌ترین تجاوز، کشتار و اخراج اجباری از سرزمین‌های خودشان از سوی رژیم غاصب اسرائیل قرار گرفته‌اند. از همه غمبار‌تر اینکه کشورهای اسلامی در قبال ملت فلسطین وظیفۀ اسلامی و دینی خود را فراموش کرده‌اند و حتی حاضر نیستند برای مدت محدودی روابط دیپلماتیک خود با این رژیم جنایت‌کار تعلیق و کالاهای آن را تحریم کنند. سردمداران کشورهای اسلامی باید بدانند که روزی در پیشگاه خداوند و حضرت رسول اکرم از مظلومیت زنان و مردانی که بی‌گناه و مظلومانه در جلو چشمان شان توسط رژیم غاصب و بی‌رحم اسرائیل مظلومانه به شهادت می‌رسند مورد بازخواست و مؤاخذه قرار خواهند گرفت. اينجانب ضمن گراميداشت و تجلیل از شهدای فلسطین و اتحاف دعا به ارواح آنان و آرزوی شفای عاجل برای مجروحان و جانبازان و اظهار همدردی با خانواده‌های داغدار و سپاس و قدردانی از رشادت‌های بی‌نظیر و ایمان استوار ملت سر افراز و آزادۀ فلسطین چند نکته را یادآور می‌شوم: 1. سران کشورهای اسلامی، ضمن استغفار به پیشگاه خداوند و معذرت خواهی از ملت مظلوم و رنج کشیدۀ فلسطین و ملت‌های خودشان، هرچه زودتر در سیاست‌های خود در قبال رژیم صهیونیستی تجدید نظر کنند و بیش از این نظاره‌گر رنج و آلام و قتل عام زنان و کودکان و بی‌گناهان فلسطین و هتک حرمت مسلمانان و اماکن مذهبی نباشند. مردم مقاوم فلسطین را برای آزاد سازی سرزمین‌های اشغال شده و قدس شریف که خواستۀ همۀ مسلمانان و آزادگان جهان است، مورد حمایت قرار دهند. 2. از مسلمانان و آزادگان جهان به خصوص جوانان مسلمان انتظار می‌رود که در قبال ملت مظلوم فلسطین و جلوگیری از شرارت‌ها و کشتارهای بی‌رحمانۀ آن و آزادی قدس شریف بی‌تفاوت نباشند. 3. از نهادهای بین المللی نیز خواسته می‌شود هرچه زودتر اقدامات جدی و بشر دوستانه را برای توقف حملات رژیم غاصب اسرائیل در غزه و جلوگیری از کشتار مردم بی‌گناه فلسطین و حمایت از آنان، انجام دهند. 4. از همۀ مسلمانان و آزادگان جهان به خصوص ملت عزیز افغانستان در داخل و خارج از کشور دعوت می‌کنم که با حضور در مراسم روز جهانی قدس و ضمن حمایت و همبستگی با ملت فلسطین؛ انزجار و تنفر خود را از جنايت‌های ضد بشری رژيم منفور صهيونيستی و حامیان آن اعلام نمایند. سَیعْلَمُ الَّذِینَ ظَلَمُوا أَی مُنْقَلَبٍ ینْقَلِبُونَ حوزه علمیه قم محمدباقر فاضلی بهسودی

چهارشنبه، ۱۵ فروردین ۱۴۰۳


چاپ